محركات رئيسية في سوق الذهب
انهي الذهب تحركات الأسبوع الماضي عند مستويات 2650 بعد مسار عرضي….
ف ماذا يحدث فى سوق الذهب…؟
– في يوم 29 نوفمبر قام بنك أوف امريكيا ببيع 6656 عقد ذهب اي ما يعادل 665600أوقية أو 20.7 طن باإلضافة إلى ذلك باع البنك 2951 عقد فضة )14.8 مليون أوقية( وبذلك يكون البنك هو الأكبر على المكشوف من ناحية البيع بفارق كبير لكلا المعدنين.
تعتبر تلك المبيعات هي ثالث أكبر مبيعات على الإطلاق من قبل بنك أوف أميركا وأدى بيع الذهب إلى خفض صافي الشراء التراكمي لبنك أوف أميركا بنسبة ٪18 وخفض صافي
الفضة بنسبة .%35
وبناء على هذا يكون البائعين فى الأسواق هم-:
بنك أوف أميركا 6656 عقداً )665600 أونصة( بنسبة %51 من الإجمالي حساب بنك إتش إس بي سي بنحو 271 ألف أونصة وبنك جي بي مورجان بنحو 250 ألف أونصة.
كان بنك اتش اس بي سي بائعًا صافيًا كبيرا على مدار العام الماضي حيث باع صافي 845000 أونصة من بدايه العام … وكان أكبر مشتري هو حساب دويتشه بنك العقاري حيث بلغ حجمه 356 ألف أوقية أو %27 من الإجمالي وهي ثاني أكبر عملية شراء في تاريخه ومع ذلك فإن دويتشه بنك تاجر يشتري ويبيع الذهب لذلك مع الصعود المحتمل قريبا قد نشاهد بيع تلك الكميات..
-ملاحظات-:
فى كل مره يقوم بنك اوف اميريكا ببيع الذهب تخرج بعده شي ما يجعل الذهب هابط نتذكر في جولد إيرا عندما تم الإعلان عن ان الصين لم تشتري ذهب او اوقفت شراء الذهب كان قبلها باع البنك الذهب فى ثاني اكبر عمليه بيع له ولذلك يرجي الحذر.
-عيد الشكر والأسواق-:
هذا العام ليس كغيره من الأعوام فهذا العام وخاصة شهر نوفمبر يتميز بطابع خاص بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لذا فبدلا من الأخذ في الاعتبار متوسط الفترات السابقة حول كل أعياد الشكر الأخيرة سوف نركز على أعياد الشكر التي تزامنت مع الانتخابات الرئاسية.
في عام 2020 كان سعر الذهب قد سجل انخفاضا استمر عدة أشهر ثم انعكس بعد فترة وجيزة من عيد الشكر لذلك كان ذلك استثناء من القاعدة ربما كان الانخفاض الأطول الذي سبق عيد الشكر شيئًا قد يشير إلى أننا سنرى تحولا بدلا من استمرار الانخفاض.
– في عام 2016 استمر التراجع بعد عيد الشكر ووصل الذهب إلى أدنى مستوياته في النصف الثاني من شهر ديسمبر..
– في عام 2012 وصل الذهب إلى ذروته بعد عيد الشكر مباشرة وكما حدث في عام 2016 وبلغ أدنى مستوياته في النصف الثاني من ديسمبر.
-في عام 2008 وصل الذهب إلى ذروته قبل عيد الشكر مباشرة ثم وصل إلى القاع في النصف الأول من شهر ديسمبر.
– في عام 2004 بلغ الذهب ذروته بعد فترة من عيد الشكر وشكل قاعا أوليا في النصف الأول من ديسمبر ولكنه تراجع مرة أخرى ثم وصل إلى القاع في يناير وفبراير 2005 )قاعان منفصلان(.
اذن كان عيد الشكر خلال عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية مصحوبًا بمتابعة هبوطية للذهب في معظم الحالات.
بالنسبة لمؤشر نقطة التحول لدينا، فإن نسبة حجم البيع إلى الشراء للذهب تواصل انخفاضها مما يشير إلى أن نشاط خيار البيع الصاعد يتزايد مقارنة بنشاط خيار البيع الهابط.
-اذا نظرنا الى طبيعه تحركات العقود الاجئلة -:
هنا سوف نجد ان هناك تراجع كبير فى العقود قبل بداية أفتتاح االسواق وهو ما يجعلنا نتوقع ان يكون هناك تصحيح عميق فى االسواق ومن ثم يعود االرتفاع مره اخري.
اننا نتوقع ان يكون هناك هبوط السعار الذهب معا االسباب السالف ذكرها ونتوقع ان تهبط االسعار الى مستويات 2615-2630 ومن ثم االرتفاع مره اخري وبناء علي ذلك نتوقع الآتي -:
ان ترتفع الأسعار الى مستويات2670 2677- ومن ثم يبدء الهبوط الى مستويات 2650 ومن ثم 2640 ومن ثم 2615-2630 ومن ثم يبدء الارتفاع مره اخري..
– يفشل التحليل الصاعد في حال تم الاغلاق أسفل مستويات 2590.
محلل وخبير في سوق الأوراق المالية والذهب وعضو بإدارة شركة جولد إيرا لتجارة والاستثمار في الذهب والمعادن النفيسة